بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة لي كان يوم 25 , غادي نناقش مسألة مهمة جدا جدا وهي '' الإغتصاب '' ولكن من المنظور القانوني فالتشريع المغربي .
اولا جريمة الإغتصاب فالقانون الجنائي المغربي جات فالباب الثامن المتعلق ب '' الجنايات والجنح ضد نظام الأسرة و الأخلاق العامة '' و تحديدا الفرع 6 '' إنتهاك الآداب ''
جا فالفصل 486 '' الإغتصاب هو مواقعة رجل لإمرأة بدون رضاها و يعاقب عليه من 5 إلى 10 سنوات "
لي كنستنتجوه من تحليل هاد المادة أن :
1- الإغتصاب بالضرورة تيمارسو رجل على إمرأة و لا يمكن تصوره إمرأة على رجل أو إمرأة على إمرأة أو رجل على رجل , وماخلاف ذلك كيكيف جرائم أخرى ولكن ماشي إغتصاب وإنما جريمة شذوذ جنسي مثلا أو غيرها , عكس الدول الغربية لي كتعتبر أن الإغتصاب هو كل مواقعة بدون رضا وماكتحددش الجنس !
2- كيشترط فالإغتصاب " ولوج العضو الذكري في الجهاز التناسلي للمرأة " وماهو خلاف ذلك كيفما كان لا يكيف إغتصاب ابدا , بمعنى إلا رجل شد مرأة بالغصب و عراها و باس جسدها كلو شبر شبر و لمسها من جميع مناطق جسدها و بقى كيلعب بالعضو الذكري ف مختلف منطاق جسمها و حتى من الدبر " مؤخرتها " , كل هذا ماشي إغتصاب فنظر المشرع المغربي و إنما جرائم أخرى كهتك العرض و الإخلال بالحياء إلى آخره ههه
ننزقو للشطر الثاني من نفس المادة " 486 " تتقول " إلا أنه إذا كان سن المجني عليها يقل عن 18 سنة أو كانت عاجزة أو معاقة أو معروفة بضعف قواها العقلية أو حاملا ,فإن الجاني يعاقب بالسجن من 10 إلى 20 سنة "
هادو سميتهم ظروف التشديد و جا حتى ف 487 ظروف تشديد اخرى وبلا مانعطي نص المادة حيث طويل , ظروف التشديد فيها هما " إلا كان من أصول الضحية يعين والدها و جدها إلى آخره . أو من لهم سلطة عليها أو رجال الدين أو شي حد كيخدم عندها... " هنايا كتتزاد العقوبة عاود تاني , والمادة 488 زادت العقوبة إلا كان إفتضاض غشاء البكارة..
لكن كيبقى المشكل عاود تاني فهاد المادة أنه ماكاينش ظرف تشديد في حالة واحد إغتصب ختو ولا ماماه !
بالنسبة لشروط الجريمة : فهي بحال أي جناية , تكون فيها ثلاثة أركان :
الركن المادي : هو الوقاع بدون رضا .
الركن المعنوي : هي نية المجرم و قصده .
الركن القانوني : هو تنصيص المشرع عليها تبعا لقاعدة " لا عقوبة ولا جريمة إلا بنص ''.
اخيرا بغيت نقول أن الإغتصاب جريمة بشعة .. تخيل أنك تمارس جنس و تتم إنتهاك حرمة جسدك و إيلامك بالعنف مع شخص مريض نفسي , شخص مشرد و شخص مجرم , شي حد إنت ماباغيهش و ماباغيش تشاركو ولا تقرب من جهتو ... ماكاينش أي شخص سواء كان مرأة ولا رجل و بأي ميول كان " ماعدا إلا كان مازوشي '' , كيقدر يتقبل الوضع ويرضى بيه , حتى بنات الليل هادي من أبشع الجرائم فحقها وفحق أي إنسان !
تخيلي معايا أن قانونك ماحاميكش , تخيلي أن شروط إثبات جريمة الإغتصاب شروط قاسية .. غالبا ماكيتم إلقاء اللوم على المرأة و إثبات أنها هي لي كانت باغية ولا هي لي كتطيح الباطل !! داكشي علاش كتسمح المرأة فحقها , كتسكت و ماكتقولش لراجلها تم إغتصابها وماكتقولش للأسرة , تتخاف من الفضيحة و تتخاف من القضاء لأنو فعلا ماغاديش يجيب ليها حقها .. النساء كيسكتو خوفا من المجتمع ..
وماتنساوش أن الإجهاض محرم !
و بلا ماننساو طبعا أن مواقعة الزوجة من زوجها بدون رضاها لا يعتبر إغتصاب ولا عندو أي عقوبة فالقانون , بالعكس كيعتبر هذا حقو و داكشي علاش كيعطي المهر " الصداق " , كيعطي مقابل للمتعة ديالتو ,كيفاش ماياخدهاش ؟ المرأة فهاد الحالة عندها حل وحيد هو انها تدير تطليق للشقاق ولا غيرو ..
كنتمنى القانون يتطور ويتعدل باش يحترم شوية حقوق المرأة و حقوق الإنسان قبل كل شيئ لأن هادشي ماشي معقول ,, ولي كنتمناه أكثر هو يتحيد الكبت و كنتمنى نمشي فالزنقة وأنا ماخايفاش , و كنتمنى يكون هناك عدالة قانونية وقضائية و امنية , و كنتمنى أن جميع البنات مايسكتوش على حقهم !
مهم هاد الفقرة كانت في إطار التوعية القانونية و التوعية بحقوق المرأة .,أعتذر على الإطالة.
تحياتي
Tags:
شارلي