فوائد العادة السرية و أضرار البورنو

خلاوها العرب القُدامى ملي قالو :
" إذا حللت بواد لا أنيس به ... فاجلد عميرة لا عار ولا حرج"
و خلاها الفقيه فاينبرت -لهلا يرحمو- ملي قال :
"ملي يطلع ليك الدم و الخرا، سد على كرك فالشومبرا، و خدم ليا الفومبرا، جيبو و نوض تقرا، و ملي تحس بالعيا عليك بيُمنى، و ملي تسالي قلبها يُسرا، عطيها للتكفات و نسى عليك لي جاي و لي فات، و وعا أن النجاح كا يخرج من طبون المُعاناة."
سو : علاش نتا وصلتي و أنا ما وصلتش ؟
الجواب : حيت نهار كنتي أ ولد القحبة كا تقاتل مع الكور و التيدي، كنت أنا كا نتقاتل ما نكفتش و مكتف إيدي، كي ندير أ ولد القحبة حتى نفاليدي ؟ الناس حاضيات بوليكوباتها و أنا حاضي إيدي ؟

الموهيم، حاس بشحال من واحد و خاصة الشباب كا يعاني مع هاد الموشكيل، و باغي يقلب عليه باش يولي يحس بالرُجولة ديالو و ما يبقاش يحس بالذنب و تأنيب الضمير.
كا يحاول يقلب و يقطع، و ما كا يحس بكرو حتى كا يرجع، و يعصر ليا الدميعات البيضين، لي موراهوم كا يهبطو دموع العين، و كا يولي القلب حزين، و كا يقول يا ربي إمتى نتزوج و نكمل الدين، و تعفو عليا من الحوايا د ليدين.
بمُجرد ما كا يجيبو ، كا يقلب فغوغل، كا يطابي : " العادة السرية" ما كا يجي فين يكملها حتى كا يبانو ليه جميع الأمراض : ها العما، ها تساقط شعر الرأس، ها الحبوب، ها الباسر، ها الضعف الجنسي، ها العقم، ها القلاوي الكحل .... فين ما كان شي مرض شدوه هاد ولاد القحاب ديال عريبان و لصقوه للعادة السرية.
و لكن حبس أ جمي، فين غاديين، غير لُغة البحث و قلب عليها بلونجلي و رد عليا الخبار.
هنا غا تعرف أن العرب، العررر تاع الرب، كا يزورو فالأخبار، هادشي علاش بقاو فقاع الباشار، و سلطات عليهوم الطبيعة بشار.

صراحة كا يبان ليا هاد الموضوع مهم بزاف، حيتاش شحال من واحد بدل ما يستاغل الطاقة لي عطاتو الطبيعة فالإبداع و العطاء، مستاغلها كا يحبس كرو على التكفات و النزوات الطبيعية، و بدل ما يستخدمها فالعطاء، كا يستهلكها و يضيعها فالمُقاومة.
أ ولاد القحاب :
التكفات راه هدية من أقود هدايا الطبيعة لي عطاتو لينا باش نجيبوه و نتفرغو للمعقول و الإنتاج، و إلى بقينا مكتفين يدينا و خايفين من المُمارسة الطبيعية غا يتزاد الكبت، و غا تزاد المُعاناة، و غا نبقاو طامحين كا نفكرو غير إمتى نتزوجو باش نحويو.
سو باش ما تفمنيش غالاط، أنا ما كا نقوليكش سلخو، و لكن كا نقوليك مارس الشهوة فحالة ما لقيتيش الكوبل لي تفرغها فيه، حيتاش ديك الشهوة إلى بقات فيك لداخل غا تولي تشكل خاطار كبير على الإنسانية، و الضغط كا يولد الإنفجار، و غا تولي حتى نتا تحلم بالحور العين و التيتيز الأبدي، و تصدق مفركع فشي بواط.
و هاد ولاد القحاب على راسهوم رجال الدين، ما بغاوكش تكفت، باش تبقا مكبوت و ما عمرك دير شي قلوة فحياتك.
زيد عليها أنك ملي كا تخنق راسك و تسد كرك، كا تصدع مفكرع شي نهار مغتاصب شي برهوش، ولاشي قاصر، و السبب هو أنهُ حرمتي نفسك من حقوقها الطبيعية و نتاقمات منك.

بلا مُقدمات ديال زبي هاك أ الفوائد، و حاول على الحو، عنداك تهلكو و تجرحو و تقصحو.

الفوائد السبعة للعادة السحرية :
______________________أولا____________________
تحرير مادة الدوبامين لي هي ناقل عصبي كا ينشط مركز المتعة ف دماغك.
______________________ثانيا____________________
تحرير الإندورفينات لي كا تخفف من إدراكك للألم بطريقة فعالة، الشيء لي كا يخفف من آلام الدورة الحيضية بالنسبة للتيتز .
______________________ثالثا____________________
كا يساعد فإفراز هرمون البرولاكتين لي كا يخليك تنعس و نتا مرتاح من بعد ما كا تجيبو بلا ما تحس بالأرق، و هنا كا نصح أي واحد كا يجيه الأرق يشحط الحو، بلا ما يجرحو.
_____________________رابعا____________________
قذف السائل المنوي بالإستمناء كا يخليك تخرج المواد المُسرطنة من البروستات، الشيء لي كا يوقيك من الإصابة بسرطان البروستات.
____________________خامسا_____________________
كا يساعدك تتخلص من النطاف (جمع نُطفة) القديمة بطريقة مُنتظمة.
____________________سادسا_____________________
هو طريقة جيدة باش كا تعرف على الجسد ديالك و تحب راسك و تتحاور مع راسك، و تدرب عضلاتك على المُمارسة الجنسية.
____________________سابعا_____________________
"إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده " و بالتالي إذا كترتي من مُمارسة العادة السرية غادي تهلك صحتك، بحال إلى كترتي من المُمارسة الجنسية مع الشريك ديالك، أي حاجة كترتي منها كا تولي خايبة، واخا تكون فأصلها زوينة. علاش ؟
لأنك إذا كترتي من الإستمناء غا تولف يديك، و بالتالي ما غا تولي ترتاح غير مع يديك، الشيء لي غا يأثر عليك فالعلاقة الجنسية ديالك، و غا يخليك ما كا تساتيسفيش (تلبي الرغبة) الرغبات للشريك الجنسي ديالك.

لحد الآن مازال ما هضرتش على البورنو لي هو مُضر بعكس العادة السرية، تابعونا فالمقال المُقبل لي غا ندويو فيه على مخاطر البورنو، خاصة على الصحة النفسية.