الوشم وثقوب الجسد، والإقبال المحموم على الجنس .. أي دلالة؟




لي معروف ان الوشم وثقوب الجسد خصوصا ديال الوذن والنيف والحجبان هي سلوكات لي ولات منتشرة اليوم خصوصا عند ناس لي عندهوم ستيل معين من الموسيقى ولا مجموعات معينة كتعبر على شي حاجة بتلك الطرق الخاصة، ولا عن قناعة شخصية.
كيقول ميشيل ما فيزولي في كتاب "عود على بدء،الأشكال الأساسية لما بعد الحداثة" وهو بالمناسبة مترجم يمكن تلقاوه فالمكتبات راه موجود وجديد 2016. كيقول " إن خصائص ما بعد الحداثة، عودة الإنسان إلى "الوثنية" إلى الـ paganus في دلالته الأصلية، أي المشهد الطبيعي المتصل بالأرض، التي يجني الإنسان ثمارها لينشر المتعة هنا والآن.
والحال أن الكثير من الممارسات الشبابية اليوم مثقلة بهذه الدلالات والحمولات "الوثنية" بالمعنى السابق للكلمة، كما هذه أن الميولات والأهواء معروفة في أوساط المجموعات الغنائية، وأيضا من خلال العلاقات الجنسية، (الإقبال على المتع) والعلامات القَـبَـلـيَّـة المثيرة كالوشم وتنقيب البشرة". علاش سماها علامات قبلية؟ حيث هاذ الوشم سبقات ليه الشعوب القديمة في أمريكا والهند وإفريقيا وكل القارات، كان يرمز لطقوس وثنية كخضوع للآلهة، أو تحديد الهوية الإثنية، ولا طلب لحماية من قوى الشر أو أشياء ورموز وعلامات أخرى روحية راسخة في معتقدات القبائل البدوية. حتى فالمغرب يمكن تلقاو عيالات كبار مزال فيهم الوشم فالوجه وهاذي كانت سلوكات وثنية في أزمنة سحيقة قبل ما يجي الإسلام بآلاف السنين. ويقال أنه حرم هاذ الوشم وحتى تحيد المرأة حجبانها للتزيين وداكشي، لأسباب اكثروا فيها الشرح والفتاوى والصراعات والخلافات المذهبية وبين مفتي وآخر بلا فائدة. وحرمته كذلك الديانة اليهودية بينما لا موقف للمسيحية فيه.
الوشم وتنقيب البشرة هي تعابير قوية على أن الجسد ملك للإنسان لكي يقعل به ما يشاء، هو له وهو حقه ... إنتشار هاذ سلوكات والإقبال على الجنس بجهد اليوم كما تيقولو علماء الإجتماع هو ان الإنسان رجع إلى أصله أي ما قبل الحداثة، ذيك ساعة ماكانش هادشي عيب وشم ولا ثقب راسك ولا تعرى عادي جداً، هاذي علاش تبنات نظرية ما بعد الحداثة أي غادي نرجعو كيما كنا. بعد عقود وجدو راسكوم لداكشي لي كادير الشعوب القديمة كولشي غادي يتعرا ويوشم ويثقب راسو بلا ما يحس بأي نوع من الذنب ولا الخوف حيث العودة إلى الأصل حتمية لا يمكن أن يفر منها الجنس البشري.
أحدث أقدم

إنضم لمتابعينا على الفيس بوك

نموذج الاتصال