شعب النشا مكتاب بحرف النصب مشكول بالسكوت ...

بعد طلب من أحد الاصدقاء الشارليين ، اعادة نشر هاد المقال، دونك حل وذينيك و قرا تفهم شي الاعيب من عين المكان ...
من بين الأشياء التي تثير إشمئزازي فهاد البلاد، هي سذاجة ديال واحد الفئة من الشعب و سهولة السيطرة على عقولهم، و أيسر طريقة هي بالإشهارات لي كيخدمو سياسة التأطير ، يعني المستشهر كيحط ليك بلي المنتوج ديالو هو لي كاين أما الباقي مجرد تقليد و كيضرب فالقيمة ديال المنافسين ...
و الخايب فبلادنا التلاعبات، يعني ما كتكون المساوات، خاصاك اللعاقة ديال بصح ، و أغلبية المستشهرين، كتلقى المنتوج ديالهم لا علاقة و كيفرضوه بالإشهارات و يجيبو ليك شي ممثل و يلعب دور طبيب و ديك تنصح بيه وزراة الصحة و التركيبة الرباعية هاد الألاعيب، المهم التخلويض و بنادم غادي حال فمو ما فاهم حتى لعبة ....
المهم، فهاد الخضم، غادي نهضر على جوج ديال الشركات لي دايرين حالة فالسوق بواسطة الإشهار، لي صراحة تحكمو قالسوق و خدامين بكل أريحية ، و هادشي كاملو بواسطة الإشهار، و لعبوا لعبتهم بذهاء و مكر خطير ...

هاد الشركات هما ريشبوند و دولي دول، صانعوا الراحة فالمغرب ، ممكن تقول لي لا راه غير هما لي كاينين فالسوق، انا نقول ليك اه هما لي كاينين و هما لي متحكمين فسوق و محتاكرينو و شادين تال 85% و لكن كيفاش هادشي؟ و علاش هاد جوج شركات بالضبط ؟
فالتسعينات ديال القرن الماضي كانو غير هما و فعلا المنتوج ديالهوم كان كتسح السوق، و كانت الجودة و الأثمنة في متناول المستهلكين، فبداية 2004 تقريبا بداو كيبانو منافسين أقوياء عندهم منتوجات جديد و جودة حسن ، سوية بشوية حسو بلي المنافسين بداو كيكتسحو السوق ، أول حاجة بداو بيها هي ماطلا ديال النعاس جهة لفصل الصيف و الأخرى فصل الشتاء ... فكرة مزيانة و لكن الإشكالية أنها مجرد كذبة، و ناس تطلات عليهم ، و لكن هادشي ما حبس المنافسين لي بدورهم خرجو ماطلات ميديكال، و لي غلبات داك الزعت ديالهوم ....
شوية بداو فالزيادات فالأثمنة، بحكم ارتفاع ثمن البترول و المحروقات فالعالم مع العلم أن مواد تصنيع الموس أو البونج نسبة قليلة لي كتدخل فالتصنيع ديالو ...
هنا فين تزمطو، حيت المنافسين خلاو الأثمنة بلاصتها، و ارتفعت المبيعات ديالهوم ...
دونك هنا، رشبوند و دولي دول خاصهم، شي فكرة تكون ماكرة يحتكرو السوق بمرة ...
باش نفهمو واحد البلان علاش دولي دول و رشبوند بالضبط ؟؟؟
هادي هي الحاجة لي خاص يفهمها الأغلبية، هاد جوج راه شركة واحدة، ديال عائلة وحدة، و مصلحهم وحدة ...
تقول لي ما يمكنش، نجاوبك ...
نهار تحرق المصنع ديال دولي دول فالدار البيضاء، علاش ما وقفاتش، و مازال كتنتج و خدامة بحال إلا ما وقع والو ...
جميع المنتوجات ديالها كتخرج و تطبع فمصنع ربشبوند ...
الناس لي قاريين التجارة غادي يفهموا هاد القالب، الفوكونكيرونس و من جهة أخرى عندهم نفس المنتوجات بنفس الثمن و لكن الاسم و الكوفغتيغ لي مبدل و هادشي عارفينوا كاملين صحاب الضومين ...
نرجعو لموضوعنا ...
العقول المدبرة، أو الرؤوس الكبرى لهاد الشركتين، خرجو ببلان مقود صراحة و كنهز ليهوم شابو، لي هو الإشهار ...
ماشي غير أجي و دير إشهار، هادشي تدرس و الإشهار ما داروهش بسميتهم باش تعرف الدهاء كيف داير ...
ارا حقة و الواد نديرو جمعية و نسميوها، جمعية الراحة و النوم، و لي هي لي كتبصم على جودة المنتوج ، و لي كنشوفوها دابا ” علامة البصمة ” ...
و أي شركة أخرى من المستحيل تكون عندها هاد العلامة حيت حصرية، دونك فين المساوات ...
و لعبو لعبتهوم ، و الوحيدين لي عندهم هاد العلامة ، لي أصبحت علامة الجودة بالأحرى علامة الإستيلاء على عقول الشعب السذج، رغم أن منتوجهم هو لي كيتعتابر أسوء منتوج فالأسواق حاليا ....
و ها هما حتاكرو السوق بشكل مهيب، و الأثمنة طالعة البلافون ، و الخدمات زيرو ....
و أخر حاجة دارتها ريشبوند السنة الماضية هنا فأكادير بحكم السمعة ديالها طاحت بمعنى الكلمة ، ناضوا نهار السبت بالعشية ، الوقت لي كتكون الخدمة واقفة و ما كاين حد ، فتاعلوا حريق فالديبوا لي كان عندهم ، و داروه كدريعة ينساحبوا فأكادير ، لي دوزوا سلعتهم لشركة أخرى معروفة هنا لي كتسير لهم المبيعات ، و هادشي ماشي مخفي على الناس هنا و من لداخل ديال شركاهم ...
و بزاف ديال الأمور و التفاصيل ديال الطرق غير الشرعية لإحكام قبضتهم على الزبائن و البيع و الشراء فالنوار ، ما باغي ندخل فيهم ...

هادشي لي كتبت حاليا، ماشي إستنتاجات، أو ملاحظات و لكن حيت الضومين ديالي لأكثر من 15 سنة و دخلت للجوهر ديال 90% ديال الشركات المصنعة فهاد المجال، و كنعرفهم معرفة الأم لأبناءها ، و هادشي غير باش ناس يوعاو شوية بلي أي مستشهر عرف بلي المنتوج ديالو طايح فالأسواق لأي سبب ، و لكن هاد الناس خدمو خدمتهم و دارو لي بغاو فالأسواق ...
و هادشي غير شوية من بزاااف من غير النصب، و التلاعبات و #أشياء_أخرى ...
المهم خليها بيناتنا .