على شغفي الاول، على لغتي البكر، على الكتامية ديالي لي كتخليني نهرب من هاد العالم الى اخر كلشي فيه مباح، العالم لي اي واحد دخل ليه الا و كيتصالح مع الذات و الجسد ديالو،
العالم لي مني كندخل لي كتحيى روح الطفل لي داخلي ديك الروح المتححررة من كاع القيود الروح ولي مكتعرف لا حرام لا عيب لا حشومة
،هاد العالم الوااسع ولي لسوء حظو بان فمجتمع شرقي عاهر معادي لثقافة الجسد و عطاه صورة خيبة و حصرو فقط فالملاهي الليلية
نعم ياسادة جيت نهضر على الرقص الشرقي على الحب ديالي كدعوة مني للحياة فب زمن اليأس و الخيبات.....
الرقص الشرقي هو فن استعراضي لي قديم بزاف ولي كيرجع لاصل فرعوني، كان فلول عبارة عن طقس من طقوس العبادة بحيث كانت المرة فالمعبد كتقوم برقصة كتحرك يديها و كترفع السرة ديالها لفوق باش يبارك الإله خصبها الانثوي بعتبار ان السرة هي رمز الأنوثة و نقطة بدء الحياة. ولي فالرقص هي مركز الثقل والتوازن و بسبب ارتباط الرقص الشرقي بالخصوبة ف يستعان به الآن في دورات تحضير الولادة، و بصفتي أستاذة رقص شرقي فأغلبية تلميذاتي هما نساء حوامل؛ مهم ماعلينا ؛ لكن مني بانت الديانات السماوية الأخرى مبقاش طقس من طقوس العبادة وخرج من الحيز العام "المعابد " للحيز الخاص بلاط السلاطين و الملوك، وتاثر بمجموعة من رقصات الشعوب الأخرى،والفرن 19 بدا الرقص الشرقي فالظهور فالشارع كفن لي من خلالو كانت الغوازي كتقدم لوحات استعراضية باهرة كتعبير عن تمرد المرأة و عن رغبتها فالحرية و فالتحرر من القيود الاجتماعية، و بلي الجسد هو اللسان الاخر للإنسان لي كيعبر عما عجزت الكلمات عن النطق به، وكان فيما بعد للفنانة سعاد قصابني لي دخلاتو من الشارع الى خشبة المسرح حيث اسست مسرحا استعراضي و الغريب فالأمر ان اغلب التخجات منو اجنبيات. من بعد فالستينات تبنات روسيا هاد الفن اليتيم (ناس لي كيقدرو الفن)و ولات كتنظم مهرجان عالمي للرقص الشرقي، لكن مع انتهاء حقبة الستينات و السبعينات انتهت ايضا فترة تبني روسيا للهاد الفن و رجعات عليه الام ديالو العاهرة (مصر) لي كانو تحلو ليها العينين و دخلات لمرحلة الخنز السياسي و الثقافي و رجعات من هاد الفن مني دخلاتو فالافلام المنحطة ديالها عبارة عن أداة لجدب الجمهور و عطات للراقصة صورة ديال بائعة الهوى و كامرأة ساقطة
و رجعات منو طابو الوغ كو هو فلسفة حياة. الرقص الشرقي هو الشجاعة في فرك الفانوس وإطلاق الجني في داخلنا.و لي كيرقص لايشيخ، فللراقصات جنسيات مختلفة ولكن عمرهم واحد مكيفوتش 20 (ب.س استادتي دالرقص كندية و عندها 57 عام و شباااااب و ديما كتكول ليا ان تكبر في الرقص يعني ان يتسع العالم أكتر لجنونك).
بالنسبة ليا كل القمم الروحية لي كيحتاج الانسان سنوات باش يتصلقها يقدر يبلغها بخطوة راقصة واحدة.
و حقا لا يموت النسان عندما يتوقف عن التنفس بل يموت عندما يفقد غريزة الطفل الأولى في الحوار مع العالم عبر مراقصته.
Tags:
شارلي