معلقة مصدية الجزء الاول




في الاقاليم الجنوبية لهدا البلد الحقير و العطاي و المكروه من اغلب مواطنيه .. في مدينة صغيرة اغلب ساكنتها فقراء مغلوب على امرهم الى شخص واحد الحاج عبد الله يمتلك بعض كرايمت ديال طكسيات و سطاسيون و ينتمي الى احد الاحزاب.. الامر الدي كان كيعجبني و اتلدد عندما اراه هو فين كيجي عبد القادر بحال كلب ف ايام الحملة الانتخابية كيطلب الشعب لي كيبان ليه طول العام بخوش.. هااا لعر صوتو عليا راه غادي ندير ليكم !! .. كنت كنشوف سعيد الوليد ديالي لي ديما تابعا الحاج عبد الله(كان عساس عندو و كيسوك بيه اي حاجة اديرها..) بحال سعاي كيشبع فيه دفال و معيرو و حتى الضرب انافعلا كنت استغرب على الدل لي صابر ليه وليد .. ولكن دوك اللكمات لي كنت كتجي ف الوليد ب نهار من عند عبد الله كتجي ف وجه و جسد لوليدة ديالي مع نصاصت الليل فين كيدخل الوليد سكران و كيفيق درب كامل و ابدا اضرب و اسب الوليدة بكلمات حفضتهم ( انا جابتك من زنقة خرجي قودي عليا نتي و ولادك... ) حيت كل ليلة كنسمع هدا الديسك ... وكل ليلة كنشم ريحت الشرب الرخيس.. و نفيق من النعاس ديما مخلوع وهدا شي لسنوااات..
انا! سمير ولد سعيد.. دب كنقرا ف الباك معادو العام كنقرا و خدام ف محال مع واحد سيد كيبيع التواب ..
نهار الخميس بالليل راجع لدار فطريق طويلة لي ديما غادي جاي منها و الجو باارد و اغاني بلال ف ودني .. كنوصل لدرب ريح مع دراري لي اغلبهم خارجين من كطريام و مدوزين الحبس على تلفون ولا بزطام خاوي كدعقهم الدرية لي هازة الساك رغم انه مقووودة عليها .. رغم الوسط لي كبرت فيه شاد فالقراية ديالي معروف ف الدرب انه مكينش صداع وديما حاني الراس و حيت دوك المشكيل لي كنعيش كنخرجهم ف صاك ديال بوكس .. بعد مساليت تريحة مع دراري كنطلع لدار كنلقى وليد مريح و الغريب ف الامر انه ساحي مسكرانش و سارح فالتفكير ديالو بعيد ..
انا: سلام الوليد .. واا الوليد .. واش معان
الوليد : نعم نعم انا معاك
انا: مالك اش واقع ؟
الوليد: لالا والو
كندخل لكوزينة كنعنق الوليدة و كنسولها مال الوليد كيف طرا وجرا حتى ليوم مسكرانش كتجاوب والله منكدب علييك ..
كنتجمعو على العشاء انا الوليد و الوليدة و جوج خوتي كبار و ختي صغيرة .. كيف العادة كناكلو ف صمت و صوت الاولى هو السائد في تلك الغرفة .. كنسليو الماكلة الوليدة كيبوس ختي صغيرة وكيعنقها و اقوليها سير تنعسي باش تفيقي غدا بكري.. مشهد غيرب من الوليد كولشي تصدم حيت حنان الاب منعدم ف الببت ..
الوليد: ولادي انا صافي عيت طاحوليا كواري و غادي نخليكم بوحدكم
حتى حد مداو كولشي بقا كيشوف و كيسمع!
الوليد: مريض ا ولادي .. صافي..
الوليدة: سكوت سكوت نوص تنعس بارك متخلع دراري .. انا نوض ندير براد ديال اتاي باللويزة
حسيت بالوليدة ديالي انه حسات ب شي حاجة و غير بغات تنقد الموقف.. بهدا الكلام
الوليد: غير كلسي حتى نسالي هضرتي .. ولادي انا عيت و راني مريض فيا كونسير ف الرية ..
الوليدة: اويييلي .. كيفاش عرفتي .. شكون قالها ليكك..
انا عقلي حبس ف ديك اللقطة و باينة حتى عقل خوتي صدمة مقود .. و الوليدة لي تصدمات و بكات رغم كاع داك شي لي داز عليها ...
يتبع >>
أحدث أقدم

إنضم لمتابعينا على الفيس بوك

نموذج الاتصال