إذا كانت عندي شي نصيحة لي نصح بيها راسي، و الناس لي عزاز عليا و مقطرين ليا من عيني فهي :
تبع قلبك، و خليه يقتلك.
تبع الشغف ديالك، المُتعة ديالك، الحاجة لي كا تلقا فيها وُجودك ...
تبع البلية ديالك، الهواية،الموهبة ديالك ...
تبع داكشي لي كا يسهرك ملي كا يكونو صحابك ناعسين
و داكشي لي كا يخليك ساد على راسك فالبيت خدام ملي يكونو صحابك مجمعين ...
الحاجة لي قادر تبدع و تعطي و تنتج فيها، الحاجة لي كا تخلص عليها بالمُتعة لي كا تحس بحلاوتها فقلبك، قبل ما تحس بفلوسها فجيبك.
عمر قلبك كتر من جيبك ...
عمر عقلك ...
عمر قلبك بالحُب، و عقلك بالتجارب لي كا تستخلص منها دُروس الحياة ...
بكُل بساطة لأن القلب و العقل ملي كا يعمرو، كا يعطيو الأمر للجيب تا هو يعمر ...
الناس لي مشاو بعيد، و نجحو فالحياة رغم الفشل ديالهُم فالمدرسة و الجامعة ...
على رأسهوم عُلماء الفيزياء المقودين لايك : ألبرت آينشتاين لي حتى واحد ما قبل عليه باش يأونكادريه فالدُوكتورة ديالو، حتى صدمهمُ بالنسبية العامة و الخاصة و غير الفهم ديالنا للزمن و المكان و زوجهوم فالزمكان و غير الرُؤية ديالنا للعالم.
ستيف جوبز لي بدا القصة ديالو من كاراج حتى ختمها بأقود شركة للتكنولوجيا آبل و أقود شركة لإنتاج الرُسوم المُتحركة بيكسار ...
و ملي سولوه فاستجواب شنو هو السر ؟
قاليهوم : " ما كانش كا يهمني نكون أغنى رجل فالعالم، و لكن لي كان كا يهمني هو ملي نحط راسي على الوسادة نحس بكري درت شي إفادة، نحس براسي حققت إنجاز مقود فداك النهار، سينون ما كا يجينيش النعاس ..."
السر أ خوتي هو تتبع الهوس ديالك ... و تعوم ضد التيار ...
السر هو تكون حمق وسط الناس لي بعقلهوم ...
السر هو تور و تتمرد على ثقافة القطيع ...
كولشي بغا يولي موعليم، كولشي بغا يولي طبيب،كولشي بغا يولي أوستاد، كولشي بغا يولي موهنديش .... و حتا شي قواد فهادو كاملين ما بغا يكون هو، يكون راسو، يكون كرو، يكون الإنسان لي بغاتو الطبيعة ...
الإنسان لي كا يرسم طريقو براسو، ما كا يمشيش على الطريق لي رسموه ليه واليديه أو جدودو أو خوتو ...
الإنسان الحقيقي هو لي كا يمشي بالخُطة ديالو، ماشي بالخُطة لي دارو ليه ....
كا يدير لي بغا ... ماشي لي بغاو ...
كا يرضي راسو، ماشي الناس ....
حاس بيك ختي و خويا سمعتو هضرتي و تخشعتو، و فنفس الوقت شادكوم الخوف أنكُم تسلكو طريق الحُب و الهواية و الهوس و الشغف و البلية و المُتعة ديالكوم ...
وي حاس بهاد الخوف لي أني مجربو، و دموعي فعيني دابا و أنا كا نكتب ...
الخوف من كلام الناس، و من هضرت الناس ... و الخوف من أنك طيح، و تلقا صحابك وصلو و دارو الدار و الطوموبيل و تزوجو و دارو وليدات ... و نتا ما درتي تا قلوة فحياتك ....
حاس بيك خويا ملي كا تشوف صاحبك لي خدا معاك الباك فنفس العام كا يناقش الدُكتورة ديالو، أو كا يدوز من حداك بالطوموبيل و يكلاكسوني عليك فاللحظة لي نتا كا تتسنا فيها الطوبيس ...
و كا تفكر فراسك و فالعوام لي ضاعو ليك فلاففاك ...
حاس بيك خويا و ختي، ماشي لأني كا نعلم الغيب، و لكن لأني مجرب، و حاس بدموعك فعينيك، ماشي لأني كا نعلم الغيب، و لكن لأن الهضرة لي معصورة من القلب، كا تقيس و تزعزع القلب .
وي حاس بنار الخوف شاعلة فقلبك، خوفك من شبح المُستقبل، و من تكرار الماضي الأليم ...
دير فبالك خويا حاجة وحدة و هي أن الخوف كا يمنع من الحياة، و ما عمرو كا يمنع من الموت ..
الخوف يقدر يديك بخُطوات ثابتة نحو الموت أو الإنتحار ...
ثور و طغا و تمرد على الخوف لي قلبك ...
و دير فبالك أن لي خاف نعجة (ماشي نجا)
دير فبالك أنهُ ما كا يدخل للسوق (الوظيف) اللوالا غير الحوالا ...
و سول الناس لي موضفين كيفاش عايشين باش تعرف أن تا واحد ما راضي على راسو، تا واحد ما عاجبو الحال، كولشي كا يتشكى ...
لي بغيت نوصل ليك من هادشي كامل، هو :
- نتا كا تشوف مُوستقبالك فكُرة، شري كُرة، و ما عمرك تفارقها، و تريني فالوقت لي يكونو فيه صحابك ناعسين ... و عرف أن هاكدا وصل كريستيانو رونالدو و ميسي و نايمار ...
- نتي كا تشوفي الهوس ديالك فالغنا و الموسيقى، ديري ستوديو صغير، تسلفي و شريه ، و سجلي و لوحي فاليوتيوب، و قطرة قطرة كا يحمل الواد، و بالدوام قطرات الشتا كا يهرسو الرخام ...
التفكير خاصو يكون مقود، و الحُلم مقود، و لكن البدية ديما خاصها تكون صغيرة ..
think big,dream big,but start small
- نتينا كا تشوف راسك فالكتابة، كتب و عمر الوراق و خوي الستيلويات، و دير فبالك أن كتابتك هي لي غا ترفعك لأعلى الدرجات ...
- تا كا تشوف راسك فالتصوير، و كاتشوف قلبك مخشي فوسط الكانونن و لي زوبجيكتيف ديالها، خرج تسارا، و صور، مو لايكوالو شي نهار طيح فشي مشهد لي يخلي ناشيونال جيوغرافي تعرض عليك ...
- إلى كنتي كا تشوف راسك فأي حاجة تبعها، مارسها بشغف، و خليها تقتلك ...
و دير فبالك أن تا حاجة ما ساهلة فهاد الحياة، و أن النجاح كا يخرج من رحم المُعاناة ...
و لوكان كولشي ساهل، لوكان كولشي وصل، و كولشي دار لاباس، و كلمة " لاباس" ما غا يبقا عندها تا معنى ...
سو تبع قلبك، و خليه يقتلك، و خلاها عبد الحليم فقارئة الفنجان :
" يا ولدي قد مات شهيدا، من مات فداء للمحبوب"
موت فسبيل الهواية لي كا تلقى فيها وُجودك، نتا موجود بديك الهواية، و لديك الهواية ...
و بلا ديك الهواية، عرف راسك فالعدم، و رُبما السبب لي بسبابو كا تحس براسك عدمي ...
و دعم راسك براسك، ما تتسناش الدعم لا من واليديك و لا من صحابك و لا من الدولة ..
هادو ما غا يجيو يتسابقو يدعموك حتى توصل ...
و لكن نهار توصل غا تفهم أن اليد لي كا دفعك للوُصول حسن من سبعالاف لي كا يصفقو ليك عند الوُصول ...
و أحسن حاجة دفعك للإستمرار هي يدك، بوس يدك، و ديرها على قلبك و حس بالنبض ديالو ..
و تعلم ديرها بيدك قبل لسانك ...
و داوي مشاكيلك و أحزانك بيدك، ماشي بالكبدة ديالك ...
و لي بغا يوصل و تبع قلبو غا يوصل، و لي ما وصلش، فهاذا لا يعني أنهُ فاشل، أو ما يصلاحش، و لكن يعني أنهُ تباع قلوب الناس و ضحى بقلبو ...
إلى بغيتي توصل، غا تلقا أي وسيلة باش توصل، غا تسمح فنعاسك، فماكلتك، فأغلى ما عندك باش توصل ... و إلى ما بغيتيش، غا تلقا أعذار، و غا تسميها فالظُروف، و فغياب الدعم ...
تبع قلبك، و خليه يقتلك، و موت أسعد موتة فالعالم، بدل ما تعيش أتعس حياة فالعالم.
لأن الموت السعيد، حسن من الحياة البئيسة.
خليك ديما جيعان، خليك ديما حمق (ستيف جوبز)
stay hungry, stay foolish. (steve jobs)
و آمن براسك، و كون موقن أن الشغف و الهوس هو أقود دافعة فالعالم، لي بيها وصلو الناس الشداد، لي واخا ماتو، مازال التاريخ كا يذكرهوم لدابا...
وي الهوس و الشغف، ماشي الباك و ليصونص و ماستر و دوكتورا و الوظيفة ...
هاد الناس ما كانوش كا يمارسو هواياتهوم و شغفهوم باش يديرو اللعاقة ... و لكن ...
كانو كا يديرو اللعاقة باش يمارسو هوايتهم فأححسن الظُروف، و باش يسدو فام العديان و فشاشين الروايض ( العائلة) ...
و بالتالي السر من مورا اللعاقة، هو تعرف علاش و لاش باغي ديرها ...
ماشي ديرها غاية.
و هاد الناس عرفو الغاية، و عرفو الهدف، و توضحات ليهوم الطريق، و عرفو راسهوم لاش عايشين، و بالتالي تحفزو أكثر باش يديرو أقود لعاقة.
ماشي بحالك نتا لي باغي ديرها من أجل العياقة.
و خلاها البيغ : " دير اللعاقة ما تخليش لعاقة ديرك"
« Si tu veux vraiment l’accomplir tu trouveras le moyen. Si tu ne veux pas vraiment, tu trouveras une excuse. » inconnu
خليك ديما عطشان للتميز، جيعان للعظمة، لي هي القوادة الكحلة بالدارجة المغربية.
و ما عمرك تشبع، و لا تقنع، و لا تحني و تكرع.
و دير فبالك أنك نهار تحس براسك وصلتي، عرف بلي راك فالحقيقة حصلتي، و أقود زلقة زلقتي.