الرحلة من الايمان الى الشك

الرحلة من الإيمان إلى الشك ( رسالة إحساس و حُب للمسلمين)

ملي كا تأمل فراسك، كي كنتي و كي وليتي ؟!
و كا تحاول تفهم كيفاش حتى وقع هاد التحول، من داعية للإسلام، إلى مُشكك في دين الإسلام !
كا تحس براسك بحال داك الحاسوب لي كان مبرمج على الويندوز إيكسبي، و تفورماطا على الويندوز سيفن ...
( أو العكس من سيفن ل إيكسبي ...)
السبب هو : نار الشك لي كا تشعل فيك نهار على نهار، و كُلما حاولتي تطفيها، كا تزيد تزند ..
بحال إلى كا تحاول تطفي العافية بالبنزين !

كا تهز يديك للسما و كا تستسلم، و كا تقول يا ربي : خُد بيدي للطريق الصحيح.
و كا تعاود مرة أُخرى و دموع الضعف و الخُشوع مشرشرين من عينيك، يااااا رب، جاوبني!
أنا ما كا نطلب منك لا دار، لا طوموبيل، لا لعاقة، كا نطلب منك و فقط توريني دينك الصحيح !
و هاكدا نهار على نهار، يوم ورا يوم، كا تحس براسك كا تهضر مع راسك، و أن تا حد ما مسوق ليك، و أن هاد الكون لا يهتم لمشاعرك ....
نهار على نهار كا تفهم أن قوانين الطبيعة ثابتة ...

كا تخرج بنتيجة : ؟
علامة استفهام.
يقدر يكون موجود، يقدر يكون غير موجود، وحتى إذا فرضنا جدلا أنهُ موجود، فهو ما مسوقش.
من بعد كا دوز من المُراهقة الإلحادية و كا تبدا تستهزأ بالمسلمين، و المومنين ...
و من بعد، كا تضربك الفيقة، و عاد كا تفطن بكرك أن هادوك لي جالس كا طلعها عليهوم، و تسخر منهوم، و تستهزء بيهوم، كنتي منهوم فيوم من الأيام ...

وي كنت مسلم، و كانت عندي غيرة على الإسلام، و كان عزيز عليا الإعجاز العلمي فالقُرآن، و كان عزيز عليا ناظر و نواجه المُلحدين ...
و فنهاية المُطاف كا نعتارف أن المُلحدين غلبوني، ماشي بالأجوبة ديالهوم، لأنهوم بكرهوم و خاصة فالمغريب ما عارفين تا قلوة، و لكن غلبوني بالأسئلة ديالهوم، لي ما عندهاش جواب، و لي الدين عطا فيها أجوبة غير مُقنعة !!
الموهيم من هادشي كامل هو :
ملي كا تدوز من جوج ديال التجارب فحياتك، تجربة كنتي فيها مسلم كا يحاول يطبق الإسلام.
و تجربة : ما مسلمش، و كا تولي تكريتيكي الإسلام.

كا تفهم علاش المسلم مسلم، و كا تولي تشد لسانك قبل ما تنطق أي كلمة جارحة للعقيدة و الخطوط الحمراء ديالو، أو المُقدسات.
لأنك حاس بيه، و حاس بالحلاوة ديال الإيمان لي كا يحس بيها فقلبو، و ما كا تبغيش تخصر عليه ديك المُتعة و اللذة ...
و كا تحتارمو، و كا تولي تحاول تتعايش معاه ....
و لكن هو ؟؟؟؟!!!!

نتا كمُسلم إذا جيتي عندي للدار ما تسالني غير نسخن ليك ميهة تتوضى، و نفرش ليك السجادة و نعطرها ليك باش تصلي ... و هادشي كولو فسبيل الإنسانية رغم اختلاف الآيديولوجية.
و لكن أنا كغير مُسلم ( مازال ما عرفتش كري شكون أنا) إذا جيت عندك عطشان فالصباح ديال رمضان، واش غادي تجيب ليا كاس ديال الما ؟

فكر فيها مزيان، و تأمل فيها، و من بعد غا تفهم علاش شي وحدين كا يكريتيكيو الإسلام.
لأن بعض المسلمين سرقو منهوم الوُجود ديالهوم، و خلاوهوم يحسو بالغُربة، و بالتهميش ...
غادي تفهم علاش المُلحدين كا يتضامنو مع المثليين ...
لأنهُم بجوج مضروبين بخبطة وحدة، و هي الإقصاء من الأغلبية.
مقصيين بسباب شي حاجة لي هوما ما ختاروش يكونوها.
وي تا واحد ما ختار يكون مسلم، و لا يكوم غير مُسلم، كل واحد فينا هو منتوج إجتماعي، ناتج على البيئة لي تربا و كبير فيها، منتوج للكتوب لي قرا، و للأفلام لش شاف، و للتجارب لي عاش.

و إذا ما فهمتيش هادشي أ خويا المسلم، أنا عاذرك، و فاهمك و حاس بيك، لأني جربت نفس المشاعر ديالك، و دزت من نفس التجربة ديالك، و ما عمري حسيت بالمرارة ديال الشك و التيه و الضلال، حتى طحت فيها.

هادشي علاش قررت بيني و بيني، ما عمري نستهزأ بشي دين كيما كان، لي بغا يعبد حجرة يعبدها غير ما يضربنيش بيها.

فهمتك و حسيت بيك خويا المسلم، و حتارمتك، و باسباب احترامك، احتارمت المُقدسات ديالك، و لكن ...
واش نتا حسيتي بيا ؟
كا نظن قليل لي حاس بيا و بغيري من الناس لي تبعو طريق الشك ...
حيتاش ما كا يحس بالضربة غير لي مخبوط بيها ...
و لا يفهمُ الجواب، إلا من طرح السؤال.
و رغم ذلك، واخا ما حسيتيش بيا، أنا فاهمك و عاذرك، و حاس بيك، و فهمتك علاش ما حسيتيش بيا.
__________
بجوجنا عندنا أسئلة محمقينا، نتا أ خويا المسلم لقيتي الجواب لي يقنعك فالقُرآن، و أنا دوك الأجوبة ما قنعونيش،واش من العدل أنك تحاسب الواحد إذا ما قتانعش بالجواب ؟
واش الموشكيل فيه ولا فالجواب ؟
u have ur way. I have my way. As for the right way, the correct way, & the only way, it doesn't exist
"Friedrich Nietzsche "

أحدث أقدم

إنضم لمتابعينا على الفيس بوك

نموذج الاتصال