العلاقات الغرامية او الزوجية فبلاد الكفار كتفتح الشهية ديالنا كمغاربة نديرو بحالهم



صراحة شيئ جميل جدا ، كتلقى قصص و حكايات عندهم شهوة ، و حنا كذلك كنديرو محاولات نبنيو قصص غرامية تكون متورخة ، و لكن الإشكالية لي عندنا حنا هي الخلفية الثقافية ديالنا، و لي ترسخات فالعقل الباطن ديالنا كتخرج رغما عنا فلحظات لي ما خاصها تخرج و هي كتكون ما قبل الكارثة ...
فبلاد الإفرنج كتلقى كوبل ، عايشين لافي اون غوز ، خدامين يجوج كلها دايها فشغلوا، يتلقاو بليل في مائدة العشاء كيكون رومانسي، داكشي يا ليل يا عين ... مرة كتعطل الزوجة فالخدمة، كتعيط على راجلها ، كتقول ليه " بب ديزولي غادي نتعطل شوية ، غير تعشى بلا بيا ... " ... الزوج حتى هو كيقول ليها " داكوغ بب ، بون كوغاج، بغون سوان دو توا ... "
توتة توتة و خلصت الحدوثة ، راجل تعشى و جمع الدار ، و مشى قرا ليه شي كتاب حتى دخلت الزوجة بيس اند لوف ...
نشوف بلادنا ، نفس الكوبل ، بنفس المواصفات ، كلشي هو هداك ، عايشين الحب و الغرام ، حداثيين من داكشي ... نهار غادي تعطل المدام فالخدمة ، و مع العلم خدامة بالتوقيت المستمر ،16 ساعة غادي تسالي ، كتعيط لراجلها " حبيبة غادي نتعطل شوية فالخدمة ... " الراجل فهاد الحالة كيكونو عندو 2 ديال الأجوبة ...
- الجواب اللول " امممم غادي تعطلي ... واخا " و فهاد الحالة كتلقاه كيدور فراسو ، واه زعما تكون معطلة فالخدمة ؟ لااا كاينة شي حاجة تما ماشي هيا هاديك ؟ ياك ما تكون كتخوني ؟ اعدذ بالله إن بعد الظن إثمن ... و كيبداو دوك الاسئلة ديال الشك و الخيانة و كيمرض فصحتو و ما إلا ذلك ... و غالبا كتلقى مرتو غادية تقضى ليه غير شي كادو ولا دير ليه شي سوربريز
- الجواب الثاني : " شناهوا ؟ تعطلي ؟ واش نتي ما عندك راجل ؟ من هادي لغادي نبات عند صاحبتي و ما نعرف شنو ... " و كيصدق مندمها ، و الا تجاوبات معاه كاع يكملو الكونفيرساسيون فدار القاضي ...
و كاينين الذين رحمهم ربي و كوار فعقلهم و يا سلام سلم
فبلاد الكفر كتلقى الزوجة ربة بيت ، خارجة تقضى للعشاء ، كيبان ليها راجلها واقف مع شي فتاة ، لا تعرفها ، عادي كتوقف عليهم ، ما كاين لا ملامح الارتباك لا والو ، كيقدمهوم لبعضياتهم ، كيتعارفو ... كتصدق مصاحبة معاها ، صديقة زوجي هي صديقتي ، و تمشي تكمل الشوبينغ مع راجلها ، عادي جدا ...
فبلادنا حنا كتكون المرا كتطل من شرجم ، عاصرة على راجلها ملي كيكون جاي ، عارفة الوقت ديالو ، كيبان ليها حادر راسو ، شوية كيوقف كيسلم مع شي فتاة ، ربما مراة صاحبو تلاقى معاها ، صديقة دراسة ... كيدخل للدار مع كيقول السلام كتسبق ليه " شكون هاديك مع من سلمتي؟ فين كتعرفها ؟ وانا نقول مالك مبدل عليا ؟ ساعة هي لي ساحرة ليك ... " المهم داكشي ديال النكير و الأسئلة لي أي جواب لا يشفي غليلها ، و ممكن تكون حاجة تافهة بحال هادي توصل الى مشاكل لا تحد و لا ترد ...
ملي قلت التشبه بالغرب ، لا يعني أنه ما كاينين عندنا حالات ، المشكل ، الخلفية ديالنا لي تربينا عليها ، و الخوف من الشمتة، و دار بنا و الخوف من الخيانة ، واخا نكونو واعيين و بزاف ديال الحوايج ، ديما عندنا ديك لوبسيون ديال لا ثقة فالطرف الاخر ، حيت كثر عندنا الغدر و خيانة الثقة ، و ديما حنا حضي راسك من فلان ، عنداك لا يديروها بيك ، حتى ولات جزء لا يتجزء من المعتقدات ديالنا لي ترسخات و تنحتات فالعقل الباطن ديالنا و من الصعب أنك تخرجها منو ...
المثل كيقول من شب على شيئ شاب عليه ... حيت ديما فاش كنا كنمشيو المدرسة كيوصيونا واليدينا " عنداك يسرقو ليك الخبز ديالك ... "
هادشي في اطار المستملحات و صافي ... ماشي ضروري يكون داكشي لي كنقول كاملو صحيح ...
أحدث أقدم

إنضم لمتابعينا على الفيس بوك

نموذج الاتصال