سيجموند فرويد بالدارجة

صاحب مقولة " الجنس أصل الشرور"
"سيجموند فرويد" .. من ابرز علماء علم النفس و الفلسفة فالتاريخ لي غيرو العالم بأفكارهم ومعتقداتهم .. و اختص بدراسة الطب العصبي ومفكر حر وكي يتعتابر من مؤسسين علم التحليل النفسي.واشتهر بنظريات العقل واللاواعي
يكفي ان مؤرخين التاريخ كيقولو على ان " فرويد" و " الداروين" و" كوبر نيك " الصورة 2 ..هم االعمالقة ثلاث لي غيرو العالم و غيرو نرجسية و الغرور ديال الانسان و زولو القناع على مركزية الدات و الوعي الانساني سواء تجاه العالم الخارجي او اتجاه النفس.
ومن ضمن اشهر تحليلات " فرويد" للنفس البشرية بأنه معظم المشاكيل النفسية لي كيعاني منها الانسان سبابها " الجنس " لجنس كما كيتناولو فرويد فالتحليل التفسي لا يعني النكاح والاورغازم..انما كيقصد بيها ومشابه بيولوجيا لالية بقاء الجين ... وكيشوف على ان الاضراب النفسي من موراه مشكلة متعلقة" بالجنس" مهما كان الامر بعيد على هاد الاخير..
تزاد "سيجموند فرويد " عام 1856 في مدينة " فريبج " بالنمسا .. كان هو الوحيد لي عاطياه الام ديالو اهتمام من بين خوتو " السبعة " كاملين ..وهو لي قال ان " الاشخاص لي كيكون عندهم اهتمام من طرف الام ديالهم كيأثر دلك على حياتهم من ناحية الاعتماد على دات و التفائل الراسخ لي كيأدي بيهم لنجاح "
كان " فرويد" تلميد متفوق فدراسة وحتل المرتبة الاولى عند تخرج .. وصل 17 سنة التحق بمدرسة الطب وبقا فيها لمدة 8 سنوات باش ينهي دراسة ديالو فطب لي فالغالب كانت كتستغرق من خمس الى ست سنوات كأبعد حد.. وكيرجع لهاد شي لهتمام ديالو اشياء اخرى خارج مجال الطب..
"فرويد" مكانش كيطمح انه يكون طبيب نفساني ولكن رتأى على انه دراسة الطب غادي تمكنو من انغماس فالبحث العلمي .. من بعد الحرب العالمية الثانية وصفو احد اطباء النمساويين على ان " فرويد" من اعظم مكتشفي النفس البشرية وسماه " بالعقل الباطن " و شبهو بالبئر العميقة المليئة بالمشاعر و ذكرايات.
كما انه كيتغلب على نظرية " فرويد" في التحليل النفسي الطابع البيولوجي ويكقول على ان الطفل كتزاد معاه طاقة غريزية جنسية و الميول الى العنف وهي لي طلق عليها اسم " اللبيدو" يعني الطاقة ..وهاد طاقة هي كدخل فصراع مع المجتمع وعلى اساس صدام ولي كتشكل صورة الشخصية ديالو فيما بعد..
فرويد والتحليل النفسي
بوابة علم النفس:
توصل فرويد إلى أن الكبت صراع بين رغبتين متضادتين، وأن هناك نوعين من الصراع: واحد في دائرة الشعور كتحك فيه النفس في لإحدى الرغبتين وثانية هو الطريق الطبيعى للرغبات المتضادة دون اضرار النفس.و النوع الاخر هو المرضى حيث كتلجأ النفس بمجرد حدوث الصراع إلى صد وكبت وحدة من هاد الرغبتين عن الشعور بلا التفكير واصدار حكم فيها،
باش تستقر فالشعور بكامل قوتها وكتخرج طاقتها المحبوسة، وكتكون عن طريق اعراض المرضية لي تنتاب العصابين. واتضح لفرويد ان دور الطبيب النفسانى هي كشف الرغبات المكبوتة باش يرجعها لدائرة الشعور باش يواجه المريض الصراع لي فشل باش يلقا الحل ديالو فسابق ،وهاد طريقية هي لي كتسما " التحليل النفسي "
ولقات هاد النظرية شهرة كبيرة خاصة في سويسرا،ولقات اعجاب من طرف " أوجين بلولر " المشرف على معهد الأمراض العقلية بالمستشفى العام "بزيورخ ويونج" المساعد لأوجين.
تشهر " فرويد " بتعليم طريقة العلاج بالكلام ..في جميع انحاء العالم ومكانش تأثير ديالو غير من ناحية طبية و النفسية فقط بل وصل الى الفن و الادب كدلك ..
من ضمن المؤلفات ديالو :
-تفسير الأحلام
-قلق في الحضارة
-مستقبل وهم
-موسى والتوحيد
-الشذوذ الجنسي
-تغلب على الخجل
-الجنس عند فرويد
-الذاكرة
-السيكولوجية النفسية
-نقطة الضعف.
-الإدراك.
-ما فوق مبدأ اللذة
-ثلاث مقالات في النظرية الجنسية.
-خمس محاضرات في التحليل النفسي.
-السلوك.
-تطور المعالجة النفسية.
-خمس دروس للتحليل النفسي
-النرجسية الجنسية
من بعد 47 عام من حياتو في مدينة " فيينا" اضطر عام 1938 وهو فسن 82 قرر يغادر الوطن ديالو باتجاه" بريطانيا " من بعد ما حرقو نازيون الكتب و الابحاث ديالو ...
مات فرويد عام 1939 ..وعرفات نظريات ديالو و ابحاثو انتشار واسع في العالم خصوصا في الولايات المتحدة و بريطانيا وفرانسا.. في حين ان تحليل النفسي بقا محضور في الاتحاد السوفياتي و في اغلب دول الغير الديمقراطة لسنوات طويلة .
كان فرويد شغوف بالتدخين برغم من وعيه التام ..حتى تصاب بسرطان وتم استأصال الفك ديالو .. وستبدلو بفك اصطناعي ومع دلك استمر فالتدخين بحالا كتحدى الموت ..
وكان يقول " لن اتوقف عن التدخين طالما ان فمي قادر على حمل سجارة "
النتيجة انه توفى بمرض سرطان وهو في عمر 83 عام و الغريب فالامر ان " فرويد " لي كتاشف الكثير من الاسرار النفسية ..مقدرش يفسر حالة الادمان لي كانت سبب في الموت ديالو.