تائهة في جنات النعيم الجزء الاول

انا كنت خاوية للداخل. عندي حفرة كحلة مافيها والو. ماعرفت باش نعمرها صرالي ادمان على المال حيت كأي بنادم خاوي كيصحابتلو المال هو كلش. لعبت بالملاين. كاتعرف الملاين؟؟ الفلووس صحاح شدييتهوم فيدي. كانلبس صباط طالون تايدير ألفين درهم كانلبس غي ماركات. مهووسة بالحياة ظيال البريستيج و شرييت الناس بالفلوس.
أفلست. وكنت محتاجة للمال باش نعمر داك الفراغ وكلما زدت طمعت اكثر الا وديك الحفرة كاتزييد تكبر . كنت على الحافة دفعة واحدة من اي كان ترميني في حفرة الفسااد . ما تخيلش واحد نهار مشيت نتسلف من عند واحد سيد قالي بشرط تعطيني مقابل (راكو عارفين) قتلو لا شكرا. جيت حاقدة على راسي وكرهت مكبوتين حسييت برااسي رخييصة اشداني انا نمشي نذل راسي ونطلب سلف لاااااش ؟؟ مع العلم غي سلف يعني نردلو رزقو واخا هاكا حسيت بالرخص وحلفت الا تسلفت من عند شي بنادم. دوك اصدقاء اللي شرييت بالفلوس مالقيتهومش . سمحو فيا نهار تفلست. حييت الحاجة الوحيدة اللي كنت عزيزة عليهوم بيها مشاات.
ومن تما دخلت عالم الخدمة عرفت حق الفرنك وحسييت بالوالد اللي يظل يعرق بااش يجيبلي أي حاجة طلبتها . بكييتهوم دمووع حيت عرفت قييمة ديال ناس اللي حقا باغيين ليا الخير وانا كنت حاسباهوم اعداء. من بعد ولييت نركز على راسي شويا واخا هكاك كان عاد عندي داك المشكل ديال فراغ. وخا حاولت نعمرو بالخدمة باقي ديك الحفرة كاتزيد وكاتكبر . بسبب الخدمة مابقى عندي وقت لبنادم لدرجة انه كايسولو فيا مايلقاو اثري. واخا هكاك كان خاصتني نعمر داك الفراغ للداخل ديالي حييت عمرت بروغرام باش نتلف الوقت داكشي خارجي ولكن كاين احاسيس للداخل خصتني نشبعهوم مثلا ماكنحسش بالأمان مع الأنا ديالي. لذا ولييت مدمنة على نااس. خصتني ضروري الا خرجت يخرج معايا بنادم خصتني ضروري نكون على اتصال مع بنادم سواء عن قرب أو بعد يعني باقا محتاجة بنادم في حياتي وماكنقدرش ندير بزااف ديال الحوايج بسباب الناس. بحكم ديما محتاجة رأي آخر مخالف يبدل لي رأيي.
مكانقدرش نقول لا لبنادم. ديما فوقما بغاني بنادم انا حاظرة واخا هكاك صحابتلي دايرة انجاز ساعا بنادم غي يستغل فيا وكايوهمني   ونهار نقلب عليهوم مانلقاهومش.
غانزييد ندخل في عالم التجارب. غايجي داك العام اللي غانولي مدمنة على بنادم باش ننسى الماضي وكاع دوك الإدمانات على الفلوس والحياة ديال الرفاهية . غانحاول نعييش البسااطة وخا هكاك باقة كنعمر داك الفراغ بملاقات الناس. كان عندي تخوف نبقى بوحدي باقا كانخاف من الأنا ديالي . وباقا ما كنحسش بالأمان. كانمثل على بنادم وتا على راسي كانلعب فيها بطلة وبلي انا ماكايقد عليا حد وبلي انا واعرة وواثقة في نفسي .كان قناع سهل لبسه وصعيييب نحيدوو بالليل حييت كانخااف من شبح الأناا لا يجي ويخنقني ونصبح ميتة.
غانفقد الأمل في الناس اللي دايريين بيا. أصبت بإنهيار عصبي جرااء انصدامي بسبب معرفتي بأشياء قلبت عالمي رأسا على عقب . عرفت الغدر في أعين أعز الناس وفقدت الثقة في نفسي وفي كل من حولي وانا مازال هاربة من الأنا ديالي. خايفة لا يقتلني حيت ديما كنت كانحس أنه كايهددني بالقتل. نهااار عرفت حقييقة دوك البشر جمعت حوايجي وجبتها في الدار ولحت راسي في حضن أمي وبقييت تانبكي وقلتها اماما عندك الحق ماكانش علييا نتيق في بنادم ثقة عميااء . وكم كنت ساذجة يا أماه. ماما قاتلي بكل حنية ابنتي هادي هي سنة الحيااة واي حاجة ماقتلاتكش را غاتردك أقوى.
رجعت ولا زلت خايفة من الأنا وهاد المرة مرعوووبة بزااف منو حييت ماعندي تا واحد يقدر ينقذني منو او على الأقل يبعدو عليا. رجعت للمنزل ديالي بوجه آخر. تقول هزيت بنادم حطيت بنادم آخر حسييت بواحد الفراغ قاتل. فقدت جمييع الأحاسيس. كاناكل وماكنشبعش حيت ماعنديش حاسة تذوق. كانجووع بزااف وكانفقد شهية في نفس الوقت. كانضحك بزااف ولكن كانبكي بزااف . كانتعصب وكانكالمي راسي بالأعصاب . نفسية مخربقة وتائهة في عالم الأمواات. تقول الزمن توقف بيا. واحد نهار هو يجي عندي الأنا ديالي تعرف كنت مرعووبة وخايفة بزااف وقلت فخاطري صافي هاد نهار غايقتلني بحكم جاني في وقت مناااسب حيت كنت ضعييفة بزااف ومرهقة ومتعبة يعني اليوما غايقضي عليا للأبد. اليوما غانقول الشهادتين. جلس حدايا وقالي.....يتبع