مارتن هايدغر


مارتن هايدغر المعقد ، شوفو غير وجهو كيداير ، تقول ماسخوا الله.
من اكبر المعقدين الألمانيين ، ومكاينش لي يقدر يناقش بأنه من اكبر الفلاسفة الألمان لي عندهم فلسفة معقدة الطرح. والهضرة طويلة عليه،ولا بغينا نبداو بشي حاجة مايمكنش لينا نبداو بغير الـ sein und zeit الوجود والزمن being and Time . الكتاب الأسطوري.
اقود كتاب لتحليل الوجود البشري على مر الزمن بالخصوص في فترة مابين ظهور الفلسفة الوجودية وكتابه . لي تطرح في 1927
لي نقدر نقولو انه من الأشياء لي كتخلي هاد الكتاب عامر بالتعقيدات هو وجود شي كلمات جد معقدة فالألمانية ، وحتا ان اللغة بشكل عام مفركلة ، الله يصبرنا معاه وصافي ، المهم من اهم المصطلحات لي نقدرو ندكروها ولي معروفة على مارتن هايدغر بحال
seinsvergessenheit ، Bodenständigkeit ، Wesensverfassung
ولكن رغم هاد اللغة المفركلة والمصطلحات العجيبة لي كتجيبلنا الأمراض والتعقيد ، فراه انلقاو واحد المفاهيم بسيطة كيجيبها لينا مارتن هايدغر وكيشرح لينا بيها واحد الحقائق جد مقودة بحال المعنى ديال حيواتنا ، الحياة نتاعنا إن صح التعبير. وكذلك المرض لي مصاب بيه عصرنا وطرق الخلاص او الحرية ، وهادوا هوما لي خاصهم يهمونا بالدرجة الأولى ككائنات عاقلة وحية ، وعندنا وعي.
مارتن هايدغر ، تزاد وعاش حياة ديال العروبية بالنسبة لتعبير المغاربة، حيت عاش في البادية ، وكان عزيز عليه يحيد "الفطر" او مايعرف بالشومبينييووووووووون من الأرض ويتمشى في البادية ، وكان من الناس لي كيبغيو ينعسو بكري بحال الألمان المقودين بشكل عام داكشي ديال إحترام الوقت ، النهار للعمل والليل للنوم إلخ . وكان تايكره مايسمى بالتكنولوجيا وبالخصوص التلفاز والطائرات وكان تايكره حتا الموسيقى الشعبية ديالهم وبالنسبة للأكل فراه مكانش تايكل المأكولات المعالجة إصطناعيا ، وكان تايكرههم ، داكشي علاش نقدرو نقولو بلي مارتن هايدغر خلق ليكره للأسف ، قتليكم معقد وماكدبتش ، تزاد ف 1889 ،و فعائلة كاثوليكية فقيرة مقودة عليهم ، ومازيانت ليه الدنيا حتا نشر داك الكتاب ديال الوجود والزمن عاد ولا النواور ، ولكنه خورها فديك 1930 ولا معرت مني كان كيسبورطي هيتلر ، ولكن للأمانة مكانش غير بوحدو العديد من الأوجه المعروفة فداك الوقت سيبورطاو هتلر ، ولكن كانت من إحدى اكبر أغلاطه ورجع عن الدعم ديالو لهتلر من بعد ماشاف بلي خورها بلبيان ، معظم حياة هاد المعقد دوز ديلمها في واحد الدار بالخشب وبعيد على التحضر.
مارتن هايدغر قام بتحليل الإنسانية الحديثة ولقاها كتعاني من مجموعة من الأمراض ولي قال عليها بأنها أمراض الروح !
أولا : لقد نسينا ان نلاحظ اننا على قيد الحياة.
ولكن بوضوح راحنا عارفين راسنا احياء وعلى قيد الحياة بشكل نظري ، ولكن مارتن هايدغر كيحدد ان هادشي ماشي هو القصد ولا الأهم ، كيقصد بلي حنا نسينا نلاحظو بلي على قيد الحياة ، بحيت اننا ماشي بشكل يومي مركزين على السر الخفي ديال الوجود ، وداك السر الخفي او الغموض لي كيطلق عليه هايدغر إسم 'das Sein' أي
الكينونة او الوجود ، ماتخلطوش بين الكينونة والجوهر ، فراه ماشي هادي هي الترجمة الصحيحة ، خدوا الوجود احسن. ولكن مارتن هايدغر مكينكرش بلي كتجينا فواحد الأوقات قليلة ديك النظرة ، وبالخصوص مني كتبغي تنعس ولا مني كتكون مريض وكتبقا مريح بوحدك ، وعطا مثال دراصوا مني كيكون غادي في البادية وكنتلاقاو بشي حاجة مقودة باش تفهمها ، بحال الوجود الغريب بشكل عام ، وعلاش الأشياء موجودة كيما هي حاليا علاش ماتكونش فشكل اخر ، وعلاش حنا هنايا وماشي لهيه ، وعلاش العالم ربو داير هكا ، وماشي فشكل اخر إلى غيره من الأسئلة ولكن في حقيقة هاد الأسئلة ماهو إلى هروب من ديك المواجهة مع عدم الوجود ، او العدم كما اطلق عليه هايدغر ب das nichts ، اللا شيئ.
ثانيا : اننا نسينا ان الوجود كلو متاصل.
المهم في معظم الأوقات ولا نقدرو نقولو فكل الأوقات ، العمل والأعمال اليومية ، و day-to-day tasks كيخليونا انانيين ومركزين ، وكنوليو نتعاملوا مع بنادم لاخر ونتعاملوا مع الطبيعة كوسائل وماشي كغايات او اهداف ، ولكن كالعادة كتجي لحظات لي كتفكر فهاد الأشياء وهنا غادي يحدد احسن وقت لي تقدر تجيك فيه هادالأفكار وهو مني كتكون دايز من البادية ولا شي بلاصة فيها الكثير من الموجودات ، ونقدرو كاع نخرجوا من هاد درب التبانة دتب ، ونشوفو نظرة شاملة وعامة على الكون ونقدرو نلمسوا بشنو قصد هايدغر بوحدة الوجود ، كما لو لاحظنا دبا داك الشخص لي كيمر فالطريق وديك القطة البوقوصة المارة في الطريق وديك الحجيرة الصغيرة ، وديك الغيمة لفوق كاع ، كاملين فالوجود حاليا ومتاحدين في الأساس عبر ديك الحقيقة ديال الوجود نتاعنا المشترك
هايدغر البوقوص كيمجد هاد اللحظات لي كيجيونا مني كنبداو نتفكروا فدوك الأمراض نتاع الروح لي كنهضرو عليها وبغانا نستعملوهم كدوك المحفزات لي يخليونا نوصلو لأعمق شكل من اشكال الكرم ، وكذا التغلب على الإغتراب والأنانية ، وتقدير عميق للوقت القصير لي بقا لينا قبل مايجينا العدم ، او اللاشيئ. das Nichts
ثالتا : اننا نسينا نكونو احرار ونعيشو من اجل انفسنا
بكل تأكيد ماشي كلشي علينا حر ، هايدغر وصياغتوا المعقدة او الغير الإعتيادية : " مليوحين إلى العالم ، في بداية حياواتنا ، مليوحين إلى وسط خاص وضيق ، موجودين بين سلوكات مقودة بشكل سلبي،
ومليوحين وسط ضروريات عملية وحتميات قديمة او تحيزات قديمة افضل ، ولي ماشي من صنع ديالنا .
هايدغر بغانا نتغلبو على هاد "نكونو مليوحين" ولا نكونو مرميين" ولي قدمها بمسطلح : geworfenheit ، ودلك عن طريق اننا نفهموها ، ولا يمكن إلا ب اننا نفهموا او ندركوا كل ما هو نفسي و إجتماعي ومهني لي كيكون فهم عوام ، ومن ثم نتعالاو عليه إلى نظرة كونية اكبر
بحالا انك كتشوف الأرض من القمر وكتحاول تبعد كاع من هاد القمر وتشوفو من خارج درب التبانة وتشوف بشكل كوني اكبر.
ومني نديرو هادشي انكونو درنا رحلة هايدغر الكلاسيكية من ما يسميه ب uneigentlichkeit او الزيف إلى الـ eigentlichkeit ، أي الأصل او الموثوقية . وبشكل مضمون انبداو نعيشو لأجل انفسنا عبر هاد الرحلة ديال هايدغر. ولكن في معظم الأوقات بالنسبة لهيدغر فإننا كنقودوها بتقويدة مقودة على تقوديت راصها فهاد المهمة، واننا فقط ببساطة كنستسلموا للإجتماع ،اي لوضح صطحي للوجود. ولي سماه العيش لأجلهم ماشي لأنفسنا أي العيش للغير.
وكنوليو تابعين التخربيق إلخ ، ولي سماه هايدغر بالثرثرة ، das gerede ، ولي كنسمعوها فالتلفزة وفالمجلات وفالجرائد وكذا في المدن الكبرى لي كان هايدغر تايكره يدوز فيهم الوقت.
والشيئ لي غادي يعاونا باش نخرجوا من العش للغير وهو تركيز شديد وبعقلوا على الموت لي جاي لينا ، ونفهموا ولا نعيقو بالقالب ديال ان الأخرين مغاديش يقدرو يعتقونا من العدم او اللاشيئ ، das nichts ، داكشي لي ايخلينا نوقفو اننا نعيشو على قبلهم ، ونوقفو من اننا نتسوقو بزاف لشنو كيظنو الأخرين ، ونوقفو من إطاء حصة الأسد من طاقاتنا وحيواتنا باش نبهرو الأخرين ، لي معمر ديلمهم عجبناهم من اللول.
فواحد المحاضرة سنة 1961 ، سولو هايدغر كيفاش نقدرو نقودو حيواتنا ، وجاوب بشكل مختصر ، بلي خاصنا نركزو على اننا ندوزو الوقت في المقابر .
,وبلا مانكدبو على ريوصنا ، ونقولو ان فلسفة هايدغر وموقفو الأخلاقي واضح وباين ، ولكن بشكل عام راه هايدغر كيعطينا بزاف المعلومات وحكم لي بشكل مذهل مقودة وواقعية برغم من ديك اللغة المفركلة ديالو والكلمات لي ختارع لي كيقاربو شي 40 ولا 400 كلمة ، مع ذلك فهو بشكل نهائي وكإستنتاج كيطلب منا "مع العلم ان كل دلك الكلمات لي فشكل والتعابير المفركلة ديالو ديجا عارفينهم" ولكن فلسفة هايدغر لعبة ديك الفلسفة لي كتفكرك بداكشي وتشوف بقليل من الجدية ، واننا خاصنا نتغلبو على داك اللوحان لي كيلوحنا بيه الوجود واننا نركزو بشكل رئيسي على العدم واللاشيئ لي تابعنا das nichts واننا نملكوه لأنفسنا و نبعدو من الـdas gerede او الثرثرة ، فقط من اجل الوصول إلى الأصل او الموثوقية وهادشي بمساعدة دوك المقابر لي قالينا ندوزو الوقت فيهم ونشاهدوهم.
أحدث أقدم

إنضم لمتابعينا على الفيس بوك

نموذج الاتصال