الحب لي فشكل

واحد الطبيب سميتو Tanzler هاجر من المانيا لماريكان هو و مراتو و بنتو باش يخدم مختص اشعة فسبيطارات ماريكان ولاكين هاد الاخ مور ما جا لماريكان تخلى على مراتو و بنتو و عاش بوحدو هاني مهني ماعندو مايدير بالعيالات .. تا لواحد النهار من عام 1930 غادي يشوف واحد التيتيزة سميتها ماريا ايلينا و تزعط فيها حيت مزالة صغيرة اولا و حيت زينها بعيد على الزين الالماني لي مابقاش حاملو بكترة ما كيشوفو .. اوا و السيد طاح فيها و وخا ان تخصصو بعييد على المرض و طريقة العلاج ديال ماريا حيت هيا مريضة بالسل دار فيها مقود و هضر مع عائلتها و قالهم انه غادي يدير كتر من جهدو باش تشافى .. هز الماتريال ديالو و مشا لعندها للدار باش يبدا يداوي فيها .. مع مرور الوقت علاقتو معاها زادت كبرات و قال ان الدنيا صاف ضحكات ليه و بقى ديما كيجيب ليها الكادوات و الحوايج و مهلي فيها .. طبيب عادي يدير هادشي .. ولاكين مور عام على هادشي غادي تموت ماريا بسباب المرض الشي لي صدم صديقنا بجهد و دار بحال سيدنا تكلف بالمصاريف ديال العزا و الدفينة .. و بقى تقريبا سنتين و هو كيزورها كل نهار و كيبقى ليل كولو عند قبرها كيهضر معاها .. وصل بيه الحب انه مايخاف لا من عيشة قنديشة لا من جنون .. حتالواحد النهار بدا كارل كيقول للناس انه كيهضر مع ماريا و انها كتخرج بليل و تبقى تغنيليه و كطلبو ياخدها معاه و فعام 1933 نبش قبرها و خرج الجثة لي كانت تحللات تقريبا كولها و داها معاه لدارو بحالا تقداها فالسوق .. ملي وصل بيها للدار و عرف ان التحلل ديال الجسم ديالها مغايخليهاش تعيش معاه كما يجب .. مكانش من العاجزين و رممها .. جمع عضامها كولها حطو فبلاصتو جاب كورات نتاع الزجاج و حطهم بلاصت العينين لي كلاهم الدود و رسم العين و شرا الحرير و شمع من افخم بلاصة فباريس حطها بلاصة جلدتها و جاب القطن خشاه لداخل ديالها باش تنفخ بحال الوسايد .. و الشعر جابو من عند مها حيت ملي كانت ماريا مريضة مها قطعات ليها شعرها و خباتولها فالطبيب مشا جاب شعرها من عند مها و لسقو ليها فراسها و الريحة لي كانت كتقهر نتاع الموتا تا هيا لقا ليها حال و جاب بوديزات ديال الريحة و بدا يكب عليها كل ساعة باش تبقى ريحتها زوينة .. بدا كيعاملها بحال مراتو و حية ترزق يجيبلها الحوايج و يغنيلها و يطيب ليها و كيمارس معاها حقوقو الزوجية على اكمل وجه ( الجنس ) بقاو على هاد الحال 7 سنين كولها حتا جاو اعداء الحوب و قالو لاخت ماريا بلي الطبيب كارل كيقولهم بلي هو تزوج ماريا و راها معاه فالدار فالفتاة مور ما تأكدات من هادشي علمات البوليس لي شدوه و تصدمو كيفاش قدر يحافض على هاد الجثة هاد الوقت كلو و داو الجثة لواحد المعرض للناس التفرج عليها مؤقتا .. بالرجوع للطبيب فاش دارو معاه التحقيقات كان كيهضر بالمعقول و مكاين تاشي دليل على انه حمق ولا شي حاجة الشئ لي خلا البوليس يطلقوه و داو الجثة دفنوها فشي خلا ماعرفوه غير هوما باش مايعاودش يجبدها .
المجتمع و الناس كانو كيشوفو فيه بلي وحش و خايب و كيبغي ينعس مع الموتا و ماقدروش يستوعبو ان الحب ديال هاد الراجل لهاد البنت فات كولشي و أثر عليه نفسيا و جسديا . مور هاد الاحداث بشهر لقاوه ميت فالكوزينة نتاعتو معنق واحد التمثال من وجه ماريا قبل ماتموت و هدا هو الحوب خليونا من المحطات و راجلي ابو جاد كيخليني نصورو ...


أحدث أقدم

إنضم لمتابعينا على الفيس بوك

نموذج الاتصال