بالاضافة الى تحليل وتطور الهوية الجنسية عند الانسان ولي مزال متابعها،كذلك كما وعدتكم بفصل عن الدين من منظور فرويد لي كذلك انقسمها لفقرات،وموضوعنا أليوم هو الاله كيفاش بدات فكرة الالهة،هاد الموضوع تحدث عليه بتفصيل فكتابو'الطوطم والتابو،كتاب كبير بالاضافة الى عدة امور اخرى ايجي وقتها.
الاله عند فرويد ماهو الا اسقاط لنموذج الاب! كيفاش الاسقاط؟،كنتذكرو الطفل كما قلنا ملي كتحيد ليه مو بزولة فالفطام كيبقى يرضع صبعو! علاش!حيث قام باسقاط نموذج الثدي على صبعو،لارضاء رغبتو بذلك فاصبح الاصبع مماثل لثدي وتعويض جبري كيقوم بيه،فنفس الامر هنا لاله بمنظور فرويد،الانسان فمرحلة الطفولة كيكبر على باه،وكيشوفيه بحال الاله،قوي،واعر،مثالو الاعلى،خارق،يمكن ليه يدير اي شيئ ويعطيه لي بغا،وكيفهم فكلشي،لكن الانسان ملي كيكبر كيتصدم !! داك الاله (الاب) راه ماشي كما توقعو ! راه غا انسان ضعيف محدود القدرات والامكانيات،داك النموذج المثالي كيتحطم،والواقع قاس،لا مغيث له،بحال مكان باه فالصغر،لي اصبح جزء من البنية النفسية ديالو ،كمكون اساسي"فالانا الاعلى"لي هو نموذج الابوين حقا،هادشي لاش كدير شي خطا كيبدا تانيب الضمير،وكانو واليديك كيخاصمو عليك !! فهنا كبقوم بنفس سلوك الطفل مع بزولة مو وصبعو،اي كيقوم باسقاط نموذج الاب،بصورة اب خيالي،بنفس الصفات،كلي القدرة والخير والمعرفة،فاي كارثة طبيعية او مرض،فالاب ديالك كعا عليك،درتي شي ديفو،وفنفس الوقت باغي ليك لخير!! وهنا كتجي دور القرابين والصلوات وهي كتزوك باك،وترضيه باش ميبقاش غاضب عليك،وهذا لي قصدو فرويد بان الاله ماهو الا اسقاط لنموذج الاب،بعد صدمة الاله،البدائي،فالانسان كيبقا يحن لنموذج الاب وكيقوم باسقاطو على كيانات اخرى"صنم=طوطم،شمس،كواكب،كائن خيالي"ومع تطور الفكر البشري نتيجة تغيرات اقتصادية واجتماعية،وصل نموذج الاله بنظرو لصورة الانسان الاب "اله انسان حقا ="يسوع""المسيحية" او شيخ بلحية بيضاء"اليهودية" ونفس الامر فالهندوسيةوعينين ونيف وستة دليدين ..الخ اي فالاخير،الانسان يصل الى انه يصنع اباه البشري لي كيفتقدو! وبنفس القوى لكنه يظل خفيا لا مرئيا كاصل حقيقي لجميع الالهة !كي لا تتحطم اماله مرة ثانية،لهذا فرويد وصف مرحلة الدين بمرحلة الطفولة البشرية،وانه حان الانسان ينضج ويخرج من احﻷم التبرهيش بقولو،وهاد النظرية كذلك تدرجات فعلم الاجتماع،وهكذا تحدث فرويد عن الاله.
